متقي من الصين: أفغانستان ستكون جسراً يربط بين الدول
أكد وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "أميرخان متقي"، خلال كلمته في افتتاح الدورة العشرين لمعرض الصين الدولي لغرب البلاد، أن الإمارة الإسلامية وفّرت بيئة آمنة للاستثمار في أفغانستان، موجهاً دعوة للمستثمرين الأجانب للاستثمار في البلاد.
أكد وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "أميرخان متقي"، خلال كلمته في حفل افتتاح الدورة العشرين لمعرض الصين الدولي لغرب البلاد، الذي أقيم في مقاطعة سيتشوان الصينية، أن عقود الحرب وعدم الاستقرار تسببت في فقدان أفغانستان لدورها التاريخي كمفترق طرق إقليمي، إلا أن البلاد مستعدة لاستعادة هذا الدور من جديد.
وقال متقي: "أفغانستان لا ترى نفسها دولة معزولة جغرافياً، بل تعتبر نفسها جسراً حيوياً يربط بين الشعوب والاقتصادات والحضارات، شأنها شأن الدول الأخرى".
وأضاف: "للأسف، أدت الحرب المستمرة وانعدام الأمن خلال الـ45 عاماً الماضية إلى حرمان أفغانستان وجيرانها من الفرص التي يوفرها هذا الموقع الاستراتيجي".
واستعرض متقي نهج الإمارة الإسلامية في السياسة الخارجية، موضحاً أنها تتبنى أجندة تركز على الاقتصاد، تهدف إلى تعزيز التجارة مع الدول المجاورة وتشجيع الاستقرار على المدى الطويل.
وأشار متقي إلى أن "الثروات الطبيعية، واليد العاملة الشابة، والقدرات الزراعية، والموقع الجغرافي الحيوي، كلها عوامل تجعل من أفغانستان مركزاً محتملاً للتجارة والعبور الإقليمي من جديد"، مؤكداً أن الإمارة الإسلامية وفّرت بيئة آمنة وموثوقة للتجارة والاستثمار.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأفغانية الصينية، شدد متقي على أن الصين ليست مجرد دولة جارة، بل "شريك اقتصادي جيد"، قائلاً: "نولي أهمية لدور الصين في مجالات الزراعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، ونحن عازمون على إرساء أسس تعاون طويل الأمد في هذه القطاعات الحيوية".
كما لفت متقي إلى أن أكثر من ألفي شركة جديدة بدأت نشاطها في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن جهود الحكومة في مكافحة الفساد كانت "جدية وفعالة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.